Mar 15 2010
فضل: عصير الكتب هو محاولة لحثّ الناس على القراءة
فضل: عصير الكتب هو محاولة لحثّ الناس على القراءة
وسط حضور جماهيري مكثف عقدت الجمعة الماضية ندوة بعنوان "بلال فضل قاصاً" في إطار فاعليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب وبرعاية مُختبر السرديات التابع لمكتبة الإسكندرية.
أدار الندوة الأديب منير عتيبة، رئيس مُختبر السرديات، والذي قدم مجموعة "ما فعله العيان بالميت" التي تعد المجموعة الثانية لبلال فضل.
بدأ الكاتب بلال فضل حديثه ببداية كتابته للقصص، كما تحدّث عن مجموعته الأولى "بني بجم"، كما أشار إلى أنه يكتب منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ما بين الصحافة والسينما ولم يُعرف إلا منذ فترة قليلة.
وأضاف أنه أخذ أكثر بكثير مما كان يستحقه من رد فعل القارئ العادي، وأنه شخص كسول بطبعه، وكتابة السيناريو مُرهقة جداً، وتأخذ من وقته الكثير، والفضل في كتابة المجموعتين القصصيتين والكتب يرجع للالتزام بالكتابة الصحفية، كما أن السينما أفادته في جذب القارئ للقصص.
واشتملت الندوة على عدة مداخلات من الحضور عن برنامج عصير الكتب والأدب الساخر والوضع السياسي لمصر.
وأشار الكاتب في ردوده إلى أن الغرض الأساسي من برنامجه "عصير الكتب" هو حثّ الناس على القراءة ولا يعتقد أن البرنامج سيستمر لأنه ملول بطبعه، كما تحدث عن د. البرادعي بوصفه المُنقذ الوحيد لمصر ما لم يظهر الأفضل، وهو ود. زويل يمثلان مفتاح الخلاص لمصر، كما تحدث عن مشروعه القادم، وهو عمل تليفزيونيّ من ضمن أحداثه جريمة وعدة مفارقات، وسيعرض في رمضان، كما يعمل على فيلم بعنوان "زويل"، وهو عن قصة نجاح د.أحمد زويل من خلال العلم والعمل من إخراج السوري حاتم علي، وهو اختيار د.زويل لأنه يتمنى أن يكون الفيلم مشروعاً عربياً وليس مصرياً فقط.
ووصف الأديب منير عتيبة، بلال فضل بأنه صوت الطبقات الدنيا من المجتمع، وعقّب بلال فضل على كلامه بأنه لا يستطيع خيانة الطبقات القادم منها، وأقل شيء يقدمه لهم هو أن يقدمهم ويطلب لهم الأفضل، وهو يستمتع بالتواصل مع السكان الأصليين لمصر، ويرى أن تقديمه لأي فيلم يمتّعهم فقط -بدون أي رسالة- يكفيه. وخُتمت الندوة بتوقيع الكاتب كتبه للجمهور المتزاحم.
أدار الندوة الأديب منير عتيبة، رئيس مُختبر السرديات، والذي قدم مجموعة "ما فعله العيان بالميت" التي تعد المجموعة الثانية لبلال فضل.
بدأ الكاتب بلال فضل حديثه ببداية كتابته للقصص، كما تحدّث عن مجموعته الأولى "بني بجم"، كما أشار إلى أنه يكتب منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ما بين الصحافة والسينما ولم يُعرف إلا منذ فترة قليلة.
وأضاف أنه أخذ أكثر بكثير مما كان يستحقه من رد فعل القارئ العادي، وأنه شخص كسول بطبعه، وكتابة السيناريو مُرهقة جداً، وتأخذ من وقته الكثير، والفضل في كتابة المجموعتين القصصيتين والكتب يرجع للالتزام بالكتابة الصحفية، كما أن السينما أفادته في جذب القارئ للقصص.
واشتملت الندوة على عدة مداخلات من الحضور عن برنامج عصير الكتب والأدب الساخر والوضع السياسي لمصر.
وأشار الكاتب في ردوده إلى أن الغرض الأساسي من برنامجه "عصير الكتب" هو حثّ الناس على القراءة ولا يعتقد أن البرنامج سيستمر لأنه ملول بطبعه، كما تحدث عن د. البرادعي بوصفه المُنقذ الوحيد لمصر ما لم يظهر الأفضل، وهو ود. زويل يمثلان مفتاح الخلاص لمصر، كما تحدث عن مشروعه القادم، وهو عمل تليفزيونيّ من ضمن أحداثه جريمة وعدة مفارقات، وسيعرض في رمضان، كما يعمل على فيلم بعنوان "زويل"، وهو عن قصة نجاح د.أحمد زويل من خلال العلم والعمل من إخراج السوري حاتم علي، وهو اختيار د.زويل لأنه يتمنى أن يكون الفيلم مشروعاً عربياً وليس مصرياً فقط.
ووصف الأديب منير عتيبة، بلال فضل بأنه صوت الطبقات الدنيا من المجتمع، وعقّب بلال فضل على كلامه بأنه لا يستطيع خيانة الطبقات القادم منها، وأقل شيء يقدمه لهم هو أن يقدمهم ويطلب لهم الأفضل، وهو يستمتع بالتواصل مع السكان الأصليين لمصر، ويرى أن تقديمه لأي فيلم يمتّعهم فقط -بدون أي رسالة- يكفيه. وخُتمت الندوة بتوقيع الكاتب كتبه للجمهور المتزاحم.