الرئيسية
من طرف 
بيكهام يغيب عن المونديال بسبب وتر أكيليسذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء أن الإيطالي فابيو كابيللو -مدرب المنتخب الإنجليزي- سيدعو النجم الشهير ديفيد بيكهام للانضمام إلى منتخب البلاد المشارِك في نهائيات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، ولكن دون أن يُشارك في اللعب.
وبدا بيكهام وكأنه في طريقه للانضمام إلى المنتخب الإنجليزي حتى تعرّض لإصابة بالغة في وتر "أكيليس" أثناء مشاركته في مباراة مع فريقه الإيطالي إيه سي ميلان يوم الأحد الماضي.
وأصيب بيكهام خلال مباراة ميلان أمام كييفو بالدوري الإيطالي (1-0 لميلان)، عندما كان يستعد لتسديد كرة دون أي تدخل من المنافس.
وخضع بيكهام صاحب الـ34 عاماً لعملية جراحية في فنلندا أمس (الاثنين)، ولكن من المرجح ابتعاده عن الملاعب لمدة أربعة أشهر على أقل تقدير.
ولكن من الواضح أن كابيللو يحترم إمكانيات بيكهام القيادية، وأهمية تواجده من الناحية المعنوية على الفريق، كما أن اللاعب يستطيع من ناحية أخرى أن يكون عنصر ضغط ناجح في حملة إنجلترا لاستضافة بطولة كأس العالم لعام 2018.
وقال لورد تريسمان -رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الإنجليزي: "لسنا مستعدين بعد للتكهن متى سيكون بيكهام مستعداً لتقديم مساعدات (لملف إنجلترا) بما أن اهتمامنا حالياً يتركّز على تعافي اللاعب أولاً".
وأضاف "إنه أحد العناصر الأساسية المهمة لملف إنجلترا، ولا شك في ذلك فهو يتمتع بكاريزما كبيرة، وهو شخص لائق للغاية، وسيفعل أي شيء وكل شيء لمساعدة بلاده".
ولم يُعرف بَعد ما إذا كان بيكهام سيقبل هذا الدور أم لا، وما إذا كان ناديه الأمريكي جالاكسي سيسمح له باستئناف برنامجه العلاجي في جنوب إفريقيا بدلاً من لوس أنجلوس.
وكان بيكهام قد أبدى من خلال وكيل أعماله اعتقاده بقدرته على استكمال العقد الذي يربطه بجالاكسي والذي يمتد لعامين آخرين.
بينما أكد كابيللو من جانبه أنه لا يعتقد أن تلك الإصابة ستقضي على مستقبل بيكهام الدولي مع منتخب إنجلترا.
وقال المدرب الإيطالي: "آمل أن يكون قد استعاد لياقته البدنية بحلول موعد انطلاق تصفيات بطولة الأمم الأوروبية في الخريف المقبل؛ لأنه واحد من أفضل لاعبينا".
وكان بيكهام أحد أقوى اللاعبين الإنجليز في منطقة خط الوسط، بعد تألّقه في صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وجالاكسي الأمريكي وميلان الإيطالي.
وكانت أحلام النجم الإنجليزي طوال الفترة الماضية أن يكون اللاعب الإنجليزي الوحيد الذي يشارك في كأس العالم 4 مرات، ولذلك انضم معاراً لصفوف الميلان للمرة الثانية لتحقيق ذلك الحلم، الذي كان يصعب تحقيقه في ظل مشاركته في الدوري الأمريكي ضمن صفوف جالاكسي، لضعف المنافسة هناك
