شهدت مباريات الأمس من الجولة
23 للدوري المصري الممتاز لكرة القدم، أحداثاً مأساوية تمثلت بمشاحنات
ومشادات عنيفة في مباراة إنبي مع الأهلي، وأعمال شغب في محيط مقر النادي
الإسماعيلي عقب هزيمة الفريق على أرضه أمام الجونة 1-2.
في المباراة الأولى التي
حسمها الأهلي لصالحه بشق الأنفس 2-1، صب لاعبو وإداريو فريق إنبي جام غضبهم
على حكم اللقاء الذي حملوه مسؤولية الخسارة متهمين إياه بالإنحياز للأهلي،
كما حاولو الاعتداء عليه خاصةً بعد نهاية المباراة.
وعقب نهاية المباراة أيضاً،
قام أحد المشجعين بالاعتداء على لاعب إنبي
عمرو فهيم قبل أن يعتقله رجال الأمن ، وكان فهيم قد حاول الاعتداء علي بعض
لاعبي الأهلي عقب نهاية اللقاء، الأمر الذي أثار حفيظة جماهير الأهلي في
المدرجات.
وفي مدينة الإسماعيلية، قام
عدد من جماهير "الدراويش" بقذف واجهة النادى الأمامية وتكسيرها وقذف
المدرجات بالطوب، وامتدت الاعتداءات إلى الشوارع المحيطة بالنادي، قبل أن
تلقي قوات الأمن بالإسماعيلية القبض على العشرات من المشجعين، كما كثفت
الحراسة على النادي من جميع الجهات وقفل مداخل الشوارع المؤدية إليه
ومخارجها.