اتهمت روسيا الولايات المتحدة يوم الاحد بالتواطوء مع
زراع المخدرات الافغان لرفضها إتلاف محصول الافيون وذلك في ثاني مرة خلال
أسبوع تنتقد فيها موسكو سياسات الغرب بخصوص المخدرات.وتوغلت قوات مشاة البحرية الامريكية منذ فبراير شباط في اقليم
هلمند أحد المناطق الرئيسية لزراعة الافيون في أفغانستان لكنها أبلغت سكان
القرى بأنها لن تتلف محصول الافيون الذي يزهر خلال الشهر الجاري.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية في موسكو وزعته السفارة
الروسية في كابول "نعتقد أن مثل هذه التصريحات تناقض القرارات التي اتخذت
داخل الامم المتحدة ومنتديات دولية أخرى بخصوص مشاكل المخدرات الافغانية."
وأضاف البيان "القلق المؤثر على الزراع الافغان يعني في
واقع الامر التواطوء مع منتجي المخدرات ان لم يكن على نحو مباشر فبالقطع
بشكل غير مباشر."
وطالب فيتالي شوركين سفير روسيا لدى الامم المتحدة في
مجلس الامن الاسبوع الماضي بأن يواصل القادة العسكريون الامريكيون
والتابعون لحلف شمال الاطلسي اتلاف محصول الافيون.
ورفض حلف الاطلسي الانتقاد الروسي وقال ان أفضل وسيلة
تستطيع بها موسكو المعاونة هي المساعدة في قتال المتمردين.
ودأبت روسيا التي خسرت حربها المريرة في أفغانستان في
الثمانينات على انتقاد حملة حلف الاطلسي العسكرية هناك.
وسيطرت قوات مشاة البحرية الامريكية الشهر الماضي على
مرجه المعقل السابق لحركة طالبان خلال ما وصف بأنه أكبر هجوم خلال الحرب
المستمرة منذ ثماني سنوات. وقالت قوات مشاة البحرية انها لن تتلف الافيون
لكنها ستدفع للزراع مالا ليتلفوه بأنفسهم ثم ستمدهم ببذور ليزرعوا محاصيل
أخرى العام المقبل.
وتنتج أفغانستان أكثر من 90 في المئة من الافيون في
العالم في شكل عجين سميك يعالج بعد ذلك لتحويله الى مخدر الهيروين الذي
يسبب الادمان ويهرب بعد ذلك الى الخارج. ويقول القادة العسكريون ان تجارة
الافيون تمول المتمردين.
وجاء في البيان الروسي أن الموقف الذي اتخذته الولايات
المتحدة وحلف الاطلسي "تجاهل أن الالاف يموتون بسبب الهيروين.. بما في ذلك
في أفغانستان." وأضاف أن قوات الحلف اذا لم تتلف المحصول فينبغي لها أن
توفر حماية للافغان ليتولوا الامر
زراع المخدرات الافغان لرفضها إتلاف محصول الافيون وذلك في ثاني مرة خلال
أسبوع تنتقد فيها موسكو سياسات الغرب بخصوص المخدرات.وتوغلت قوات مشاة البحرية الامريكية منذ فبراير شباط في اقليم
هلمند أحد المناطق الرئيسية لزراعة الافيون في أفغانستان لكنها أبلغت سكان
القرى بأنها لن تتلف محصول الافيون الذي يزهر خلال الشهر الجاري.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية في موسكو وزعته السفارة
الروسية في كابول "نعتقد أن مثل هذه التصريحات تناقض القرارات التي اتخذت
داخل الامم المتحدة ومنتديات دولية أخرى بخصوص مشاكل المخدرات الافغانية."
وأضاف البيان "القلق المؤثر على الزراع الافغان يعني في
واقع الامر التواطوء مع منتجي المخدرات ان لم يكن على نحو مباشر فبالقطع
بشكل غير مباشر."
وطالب فيتالي شوركين سفير روسيا لدى الامم المتحدة في
مجلس الامن الاسبوع الماضي بأن يواصل القادة العسكريون الامريكيون
والتابعون لحلف شمال الاطلسي اتلاف محصول الافيون.
ورفض حلف الاطلسي الانتقاد الروسي وقال ان أفضل وسيلة
تستطيع بها موسكو المعاونة هي المساعدة في قتال المتمردين.
ودأبت روسيا التي خسرت حربها المريرة في أفغانستان في
الثمانينات على انتقاد حملة حلف الاطلسي العسكرية هناك.
وسيطرت قوات مشاة البحرية الامريكية الشهر الماضي على
مرجه المعقل السابق لحركة طالبان خلال ما وصف بأنه أكبر هجوم خلال الحرب
المستمرة منذ ثماني سنوات. وقالت قوات مشاة البحرية انها لن تتلف الافيون
لكنها ستدفع للزراع مالا ليتلفوه بأنفسهم ثم ستمدهم ببذور ليزرعوا محاصيل
أخرى العام المقبل.
وتنتج أفغانستان أكثر من 90 في المئة من الافيون في
العالم في شكل عجين سميك يعالج بعد ذلك لتحويله الى مخدر الهيروين الذي
يسبب الادمان ويهرب بعد ذلك الى الخارج. ويقول القادة العسكريون ان تجارة
الافيون تمول المتمردين.
وجاء في البيان الروسي أن الموقف الذي اتخذته الولايات
المتحدة وحلف الاطلسي "تجاهل أن الالاف يموتون بسبب الهيروين.. بما في ذلك
في أفغانستان." وأضاف أن قوات الحلف اذا لم تتلف المحصول فينبغي لها أن
توفر حماية للافغان ليتولوا الامر